توت عنخ أمون
شخصيات الاسرة الثامنة عشر
![]() |
توت عنخ أمون |
نبذه عنه
كان أحد فراعنة الأسرة المصرية الثامنة عشر في تاريخ مصر القديم, و كان فرعون مصر من 1334 إلى 1325 ق.م. في عصر
الدولة الحديثة. يعتبر توت عنخ أمون من اشهر الفراعنة لأسباب لا تتعلق بانجازات حققها او حروب انتصر فيها وانما لأسباب اخرى لا تعتبر مهمة من الناحية التاريخية ومن ابرزها هو اكتشاف مقبرته وكنوزه بالكامل دون اي تلف واللغز الذي احاط بظروف وفاته حيت اعتبر الكثير وفاة فرعون في سن مبكرة جدا امرا غير طبيعي وخاصة مع وجود آثار لكسور في عظمي الفخذ و الجمجمة و زواج وزيره من ارملته من بعد وفاته وتنصيب نفسه فرعونا, كل هذه الأحداث الغامضة والإستعمال الكثيف لأسطورة لعنة الفراعنة المرتبطة بمقبرة توت عنخ أمون التي استخدمت في الأفلام وألعاب الفيديو جعلت من توت عنخ أمون اشهر الفراعنة لأسباب لا تتعلق على الأطلاق بالاهمية التاريخية او لأنجازات حققه اثناء سنواته القصيرة كفرعون مصر وانما لألغاز وأسئلة لا جواب لها اعتبرها البعض من اقدم الأغتيالات في تاريخ الأنسان.
الدولة الحديثة. يعتبر توت عنخ أمون من اشهر الفراعنة لأسباب لا تتعلق بانجازات حققها او حروب انتصر فيها وانما لأسباب اخرى لا تعتبر مهمة من الناحية التاريخية ومن ابرزها هو اكتشاف مقبرته وكنوزه بالكامل دون اي تلف واللغز الذي احاط بظروف وفاته حيت اعتبر الكثير وفاة فرعون في سن مبكرة جدا امرا غير طبيعي وخاصة مع وجود آثار لكسور في عظمي الفخذ و الجمجمة و زواج وزيره من ارملته من بعد وفاته وتنصيب نفسه فرعونا, كل هذه الأحداث الغامضة والإستعمال الكثيف لأسطورة لعنة الفراعنة المرتبطة بمقبرة توت عنخ أمون التي استخدمت في الأفلام وألعاب الفيديو جعلت من توت عنخ أمون اشهر الفراعنة لأسباب لا تتعلق على الأطلاق بالاهمية التاريخية او لأنجازات حققه اثناء سنواته القصيرة كفرعون مصر وانما لألغاز وأسئلة لا جواب لها اعتبرها البعض من اقدم الأغتيالات في تاريخ الأنسان.
توت عنخ أمون كان عمره 9 سنوات عندما اصبح فرعون مصر واسمه باللغة المصرية القديمة تعني
"الصورة الحية للاله أمون"، كبير الآلهة
المصريةالقديمة. عاش توت عنخ آمون في فترة انتقالية في تاريخ مصر القديمة حيث أتى
بعد أخناتون الذي حاول توحيد آلهة مصر
القديمة في شكل الإله الواحد وتم في عهده العودة إلى
عبادة آلهة مصر القديمة المتعددة. تم اكتشاف قبره عام 1922 من قبل عالم الأثار البريطاني هوارد
كارتر واحدث هذا الإكتشاف ضجة اعلامية واسعة النطاق
في العالم.
بدايته
يعتقد معظم خبراء علم
الآثار ان توت عنخ أمون كان أما أبن أمنحوتب
الرابع المشهور باسم أخناتون اوأمنحوتپ
الثالث ويعتقد انه فترة حكمه كانت تتراوح من 8-10
سنوات وتظهر المومياء الخاص به انه كان شابا دون العشرين من العمر و
قد تم الإستنتاج مؤخرا باستعمال وسائل حديثة انه كان على الأرجح في التاسعة عشر من
عمره عند وفاته.
في عام 2005 قام فريق من علماء
الأثاروالمتخصصين في تاريخ مصر القديمة من مصر والولايات
المتحدة و فرنسا وبالاشتراك مع مجلة National Geographic بمحاولة خلق صورة شبيهة قدر الأمكان بشكل توت
عنخ آمون واستندوا في محاولتهم على جمجمة توت عنخ أمون ووسائل حديثة في التصوير الحاسوبي الشريحي الثلاثي الأبعاد Three-dimensional CT Scans واعتبر النموذج الذي قدمه هذا الفريق من اقرب
النماذج إلى الشكل الحقيقي للفرعون توت عنخ آمون ولكن كان هناك اختلاف على لون
البشرة والعيون حيث لا يتوفر لحد هذا اليوم التكنولوجيا الذي بواسطته يمكن تحديد
لون البشرة استنادا على بقاياالمومياء.
هناك أعتقاد سائد بين علماء
الأثار والمختصون بتاريخ مصر القديمة ان نسب توت عنخ أمون هو كما يلي:
* أمنحوتپ
الثالث (1390 - 1353 ق.م.) و كبرى زوجاته الملكة تيي (1390-1340
ق.م.) انجبواالفرعون أخناتون الذي كان يسمى ايضا باسم أمنحوتب
الرابع.
*أخناتون (1353 - 1336 ق.م.) بالاضافة إلى زوجته الرئيسية نفرتيتي (1352 - 1340 ق.م.) كان عنده زوجة ثانوية اسمها كييا ويرجح
انها والدة توت عنخ أمون (1332 - 1322 ق.م.).
*توت عنخ أمون (1332 - 1322 ق.م.) اصبح فرعونمصر وهو طفل و توفي في ظروف غامضة و مجهولة وكانت زوجته اسمها عنخ
إسن أمون.
*الفرعون الذي اتى بعد توت عنخ أمون كان وزيره السابق خپرخپرو رع آي والذي تزوج من عنخ
إسن أمون ارملة توت عنخ أمون.
مشاريعه
الإعمارية
أمر بإعادة وإصلاح وترميم التماثيل والمراكب المقدسة وتنظيم
رجال الكهنوت من جديد، وأعاد كل المعابد أموالها ومواردها . وبدأ في إنشاء كم هائل
من الأساطين الهائلة في الكرنك، ونحتت التماثيل الجميلة التي تضفي على ملك الآلهة
كالمعتاد ملامح وجه الفرعون، وشيد كذلك "قصر ملايين السنين" (الذي لم
يستدل بعد على مكانه) على الضفة الغربية لطيبة .
اسباب وفاته
لفترة طويلة كان سبب وفاة توت عنخ أمون مسألة مثيرة للجدل وكانت هناك
الكثير من نظريات المؤامرة التي كانت ترجح فكرة انه لم يمت وانما تم قتله في عملية
اغتيال.
لقد كان التقرير النهائي لفريق علماء الأثار المصري ان سبب الوفاة هو تسمم الدم نتيجة الكسر في عظم الفخذ الذي تعرض له توت عنخ أمون والتي ادى إلى الگانگرين Gangrene الذي هو عبارة موت الخلايا والأنسجة وتحللها نتيجة افرازإنزيمات من العضلات الميتة بسبب عدم وصول الأكسجين اليها عن طريق الدم.
تعليقات
إرسال تعليق
تعليقك يفيدنا كثيرا