القائمة الرئيسية

الصفحات

اخر الاخبار

ستطيب جراحك ذات يوم

 تشعر أنها مغلقة جدًا في وجهك


تنشدُ الراحة كما نشدها من ارتاحوا؛ فتجد القلق في الراحة



صدقني حكمة الله بالغة، ولطفه غالب؛ وهذا هو الخير لك


كثير من الأمور نظنها رحمة، وراحة، وهلاكنا المحتم فيها؛ ولم ندري


ما أدراك أن تمام عافيتك، وصلاحك في المنع، وفي تعسير بعض الأمور؛ لأنها لو أتتك خَضرة حِلوة فتنتك


ألم يدعُ خير خلق الله بالعافية؛ بل وعلمناها جعلت فداه ثم مات بأبي وأمي هو صلى الله عليه وسلم مسمومًا كما قال


أتظن أن عمر رضي الله عنه لم يطبق سنة النبي صلى الله عليه وسلم ويدعو بالعافية؟

حاشا لله

ألم يمت مطعونًا بخنجر غدر؛ وهذه كانت عافيته، وشهادته وجنته


أم أحدثك عن عثمان رضي الله عنه؛ ونبكي!


سلِّم أمور دنياك لله؛ وارضى بقضائه فهو الحكيم العليم

ثمَّ كلما تذكرت الآخرة قل (اللهم سلِّم)


والحمدلله رب العالمين على حِلو القدر، ومُرِّه؛ ونعوذ بالله من سخطه؛ ونستعيذ به أن نشكو فننسى عظيم نِعمه؛ ونستغفره إن ضعفنا؛ فشكونا؛ وغفلنا عن كرمه.

كتبه : رنا خالد

تعليقات